الإختصاص: عن الكاظم (عليه السلام) قال: من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه، فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا، فإنه يرانا ويغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه - الخبر (1).
عمل لمن أراد أن يرى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام (2).
قال العلامة المجلسي: لقد أتى رجل والدي فزعا مهموما وقال: رأيت الليلة أسدا أبيض في عنقه حية سوداء يحملان علي ويريدان قتلي. فقال له: لعلك أكلت البارحة طعام الأقط مع رب الرمان؟ قال: نعم. قال: لا بأس عليك، الطعامان المؤذيان صورا لك في المنام. وأمثال ذلك كثيرة جربها كل إنسان من نفسه (3).
باب حقيقة الرؤيا وتعبيرها وفضل الرؤيا الصادقة وعلتها وعلة الكاذبة (4).
في أن الرؤيا على ما تعبر، ولا تقص إلا على مؤمن خلا من الحسد والبغي (5).
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: الرؤيا الصالحة من الله. فإذا رأى أحدكم ما لا يحب فلا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره (6).
ما يدفع ضرره (7).
حرمة الكذب في الرؤيا وأنه يعذب حتى يعقد بين شعيرتين وليس بعاقدهما، ويأتي الخبر في " سمع " (8).
كلمات الحكماء والمتكلمين في حقيقة الرؤيا (9).