باب فضل زيارة الإمامين الطاهرين موسى بن جعفر ومحمد بن علي (عليهما السلام) ببغداد - الخ (1).
باب كيفية زيارة الإمامين الكاظمين الجوادين (عليهما السلام) (2). والروايات أن من زاره فله الجنة وهي مثل زيارة الحسين ورسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهم (3).
أما زيارة قبر مولانا أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ففيها فضل كثير ونفع خطير، نطق بهما الروايات، نتبرك بذكر بعضها وأكثرها في باب فضل زيارة إمام الإنس والجن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) وفضل مشهده في البحار (4).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في الصحيح عن أيوب بن نوح، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من زار قبر أبي بطوس، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى يفرغ الله تعالى من حساب عباده (5).
أمالي الصدوق: بإسناد عن سليمان بن حفص المروزي، عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة، كان على عرش الله جل جلاله أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين - إلى أن قال: - ثم يمد المطمر فيقعد معنا زوار قبور الأئمة إلا أن أعلاها درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي (6).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الهروي، عن الرضا (عليه السلام) في حديث وروده بنيسابور وطوس ثم قال: هذه تربتي وفيها أدفن، وسيجعل الله هذا المكان مختلف شيعتي وأهل محبتي. والله ما يزورني منهم زائر ولا يسلم علي منهم مسلم إلا وجب له غفران الله ورحمته بشفاعتنا أهل البيت - الخبر (7).