وكون وزر صاحبه عليه، لكونه هو السبب في سب صاحبه ووزره. وفي نسخة مثله وفي آخره: ما لم يتعد المظلوم (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): لا تسبن أحدا وإن امرؤ سبك بأمر لا يعلم فيك فلا تسبه بأمر تعلمه فيه فيكون لك الأجر، وعليه الوزر (2).
الباقري (عليه السلام): قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم، فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين، الفاحش المتفحش، السائل الملحف، ويحب الحيي الحليم العفيف المتعفف (3).
الكاظمي (عليه السلام): ما تساب اثنان إلا انحط الأعلى إلى مرتبة الأسفل (4). ويأتي في " فحش " ما يتعلق بذلك. وكذا في " بذى " و " خير " و " حسن " و " شتم ".
الروايات الدالة على حرمة الجلوس في مجلس سب أولياء الله (5). وفي " جلس " ما يتعلق بذلك.
تقدم في " برء ": ما يدل على جواز السب للتقية، وفي " روح ": المنع عن سب الرياح.
سبت: تفسير أبي طالب (عليه السلام) السبت بثلاثين سنة (6). وتأتي الرواية في " فضل ".
باب يوم السبت ويوم الأحد (7).