فيقول: والذي بعث محمدا بالحق، ما أمسى في آل محمد صاع من شعير، ولا صاع من بر، ولا درهم ولا دينار (1). وجملة من ذلك في البحار (2).
زهد أزهد الزاهدين أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أكل فالوذج أتى به (3).
الكافي: في الباقري (عليه السلام): بعد بيان زهد النبي: وإن كان صاحبكم - يعني أمير المؤمنين - ليجلس جلسة العبد، ويأكل أكلة العبد، ويطعم الناس خبز البر، واللحم، ويرجع إلى أهله فيأكل الخبز والزيت. وإن كان ليشتري القميص السنبلاني، ثم يخير غلامه خيرهما. ثم يلبس الباقي. فإذا جاز أصابعه قطعه، فإذا جاز كعبه حذفه. وما ورد عليه أمران قط كلاهما لله رضا إلا أخذ بأشدهما على بدنه. ولقد ولى الناس خمس سنين، فما وضع آجرة على آجرة، ولا لبنة على لبنة، ولا أقطع قطيعة، ولا أورث بيضاء ولا حمراء - الخبر (4).
باب زهده وتقواه وورعه (5). كلمات ابن أبي الحديد في ذلك (6).
مناقب ابن شهرآشوب: قال عمر بن عبد العزيز: ما علمنا أحدا كان في هذه الأمة أزهد من علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله) (7).
يأتي في " زين ": أن الله تعالى زينه بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إلى الله تعالى منها وهو الزهد في الدنيا - الخبر. زهده في مطعمه في ليلة شهادته (8).
أمالي الصدوق: ذكر علي (عليه السلام) عند ابن عباس بعد وفاته، فقال: وا أسفاه على أبي الحسن مضى والله ما غير ولا بدل ولا قصر، ولا جمع ولا منع ولا آثر إلا الله.