خبر زيارة الرشيد هارون قبر النبي (صلى الله عليه وآله) ومعه الناس وتقدمه عليهم وقوله:
السلام عليك يا بن عم مفتخرا بذلك. وتقدم مولانا الكاظم (عليه السلام) على سائر الناس وقوله: السلام عليك يا أبتاه، وتغير وجه الرشيد (1).
قول المأمون: علمني الرشيد التشيع. وبيانه تفصيل ذلك (2).
سائر قضاياه مع الإمام وغيره (3).
رؤيته الكرامة من قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) من رجوع الكلاب والصقور التي أرسلها عن الظباء التي التجأوا إلى قبره ثلاث مرات (4).
بويع الرشيد بعد موت أخيه موسى الهادي في ربيع الأول سنة 170.
جملة من أحواله في تتمة المنتهى (5)، والسفينة لغة " رشد ".
روايته عن آبائه عن النبي (صلى الله عليه وآله): أن الركبان يوم القيامة أربعة: هود وصالح النبي وفاطمة وعلي بن أبي طالب (عليهم السلام) (6).
تقدم في " امن ": عند ذكر المأمون بعض خبر لوح الصريح في أن هارون شر خلق الله تعالى. وسقط في السعير في الثالث أو الرابع من جمادى الآخرة سنة 193. وكان عمره 45 سنة.
والمسترشد من خلفاء بني العباس أخذ من مال الحائر وأنفق على عسكره، فقتل هو وابنه الراشد، كما عن المناقب.
رشق: رشيق صاحب المادراي من الثلاثة الذين بعثهم المعتضد العباسي إلى سامرة إلى بيت مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) فوقفوا على معجزة ورجعوا