* (وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) * أي باسمه تسمون أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
تفسير فرات: عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: إن الأئمة أهل النجاة والزلفى. وفي رواية أخرى عن الصادق (عليه السلام): إن الأئمة هم النجاة والزلفى. وفي بعض زيارات أمير المؤمنين (عليه السلام): أيها الزلفة والكوثر.
المزدلفة اسم المفعول من الإزدلاف يعني مجتمع الناس وهي المشعر الحرام يجتمعون إليه من عرفات. قال جبرئيل: يا إبراهيم، إزدلف إلى المشعر. فسميت مزدلفة (2).
زلم: في مقدمة تفسير البرهان: قد ورد أن * (الأزلام) * في الآية في الباطن أعداء الأئمة وغصبة الخلافة. وبيان ظاهره في البحار (3).
زمر: النبوي (صلى الله عليه وآله): صوتان يبغضهما الله: إعوال عند مصيبة، ومزمار عند نعمة (4). ويأتي في " قرء ": ذم اتخاذ القرآن مزامير.
زمزم: وفي رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الاطلاع في بئر زمزم يذهب الداء، فاشربوا من مائها مما يلي الركن الذي فيه الحجر الأسود - الخبر (5).
دعوات الراوندي: عن ابن عباس: إن الله يرفع المياه العذاب (العذب - ظ) قبل يوم القيامة غير زمزم، وإن ماءها يذهب بالحمى والصداع، والاطلاع فيها