الخصال: العلوي (عليه السلام): قال: خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون وبهم يمطرون وبهم ينصرون: أبو ذر، وسلمان، والمقداد، وعمار، وحذيفة، وعبد الله بن مسعود - قال علي (عليه السلام): - وأنا إمامهم. وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة (عليها السلام) (1).
السبعة الذين أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يسلموا على علي (عليه السلام) بإمارة المؤمنين ليكونوا شهداء على ذلك: أبو بكر، وعمر، والمقداد، وأبو ذر، وحذيفة اليماني، وعمار بن ياسر، وعبد الله بن مسعود، وبريدة وكان أصغرهم سنا (2).
من مسائل ملك الروم عن الحسن المجتبى (عليه السلام) سبعة أشياء خلقها الله لم يركض في رحم، فقال الحسن (عليه السلام): أول هذا آدم، ثم حواء، ثم كبش إبراهيم، ثم ناقة الله، ثم إبليس اللعين، ثم الحية، ثم الغراب التي ذكرها الله في القرآن (3).
وفي رواية أخرى عنه: آدم، وحواء، والغراب، وكبش إبراهيم، وناقة الله وعصا موسى، والطير الذي خلقه عيسى بن مريم (4).
وفي رواية مسائل الشامي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ذكر ست بإسقاط الغراب (5).
الروايات في أن الإيمان والإسلام على سبعة أسهم (6).
الخصال: في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي، سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الإيمان، وأبواب الجنة مفتحة له: من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه (7). وتمامه في البحار (8).