أراد. بيان: قال تعالى: * (إن كتاب الفجار لفي سجين) *. في القاموس: سجين كسكين: موضع فيه كتاب الفجار، وواد في جهنم: أعاذنا الله منها - أو حجر في الأرض السابعة. وغير ذلك من الكلمات في ذلك (1).
الكافي: في رواية إحياء عيسى بعض أهل قرية أهلكهم الله بسخطه وتكلم ذلك البعض معه وفي جملة كلماته: بتنا ليلة في عافية، وأصبحنا في الهاوية. قال:
وما الهاوية؟ قال: سجين. قال: وما سجين؟ قال: جبال من جمر توقد علينا إلى يوم القيامة - الخبر (2). يأتي في " عمل ": هذه الرواية بتمامها.
باب فيه معنى عليين وسجين (3). ويأتي في " علا " ما يتعلق به، وكذا في " طين ".
سحب: موارد تظليل السحابة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خبر بحيراء وغيره، ولا تفارقه بحيث كان مشهورا (4).
باب فيه إظلال الغمامة عليه (5).
يأتي في " غمم ": أنها كانت تظله من يوم ولد إلى يوم قبض في حضره وأسفاره، كما قاله أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأنها خلقت له قبل خلق آدم بألفي عام.
خبر السحابة التي أظلت على محمد وعلي صلوات الله عليهما وآلهما فمد النبي يده إليها فتناول عنقود عنب، فأكلا منه وقال: هدية من الله تعالى إلي ثم إليك (6). وما يقرب منه (7).