أرسلنا) * - الآية، فسألهم النبي (صلى الله عليه وآله) فأجابوه. وفي بعض الروايات كان ذلك في السماء الرابعة بعد أن صلى بمائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي (1).
وفي روايات العامة كما في مصباح الهداية للبهبهاني (2): فلما سألهم قالوا:
بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله والإقرار بنبوتك والولاية لعلي (عليه السلام).
وهذا المفاد وارد في قوله تعالى: * (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك) * (3).
تفسير قوله تعالى: * (أم تريدون أن تسئلوا رسولكم كما سئل موسى من قبل) * يعني تسألون رسولكم ما تقترحون عليه من الآيات كما سئل موسى واقترح عليه لما قيل له: * (لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة) * (4).
باب فيه سؤال بني إسرائيل الرؤية (5).
شأن نزول قوله تعالى: * (لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) * (6).
الاستدلال بهذه الآية لذم كثرة السؤال (7).
تفسير قوله تعالى: * (سئل سائل بعذاب واقع) * وأنه نزل في الحارث بن النعمان الفهري وغيره حين قال النبي (صلى الله عليه وآله): " من كنت مولاه فعلي مولاه " فوليا