كلمات المفيد في ذلك وأنها من أربع جهات (1). وسائر كلماته فيها (2).
كلمات السيد المرتضى في ذلك (3).
كلمات العلامة المجلسي في ذلك (4).
جملة من كلمات المعبرين في تأويل ما يرى في المنام (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): لا يحزن أحدكم أن ترفع عنه الرؤيا فإنه إذا رسخ في العلم رفعت عنه الرؤيا (6).
وإن أردت دفع المكروه الذي تراه في المنام فارجع إلى ذيل رؤيا فاطمة الزهراء (عليها السلام).
عن الكاظم (عليه السلام): وأدنى ما يصفى به ولينا أن يريه الله رؤيا مهولة، فيصبح حزينا لما رأى فيكون ذلك كفارة له (7).
ذم الرياء وشدة حرمته: قال تعالى: * (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين) * وقال: * (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) *، وقال: * (الذين هم يراؤن) *.
النبوي (صلى الله عليه وآله): لا تعمل شيئا من الخير رياءا ولا تدعه حياءا (8).
الهداية: قال (عليه السلام): الرياء مع المنافق في داره عبادة ومع المؤمن شرك (9).
تفسير قوله تعالى: * (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * قال القمي: هذا الشرك شرك رياء. وعن الباقر (عليه السلام): سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن تفسير هذه الآية فقال: من صلى مراءاة الناس فهو مشرك. ومن زكى مراءاة الناس فهو مشرك. ومن صام