والتعريف في الجزء الثاني النبوي (صلى الله عليه وآله): زر غبا تزدد حبا (1).
أما فضل زيارة قبور المؤمنين:
مكارم الأخلاق: عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: من لم يستطع أن يصلنا، فليصل فقراء شيعتنا. ومن لم يستطع أن يزور قبورنا، فليزر قبور صلحاء إخواننا (2).
دعوات الراوندي: عن داود الرقي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يقوم الرجل على قبر أبيه وقريبه وغير قريبه، هل ينفعه ذلك؟ قال: نعم، إن ذلك يدخل عليه كما يدخل على أحدكم الهدية يفرح بها (3).
عن محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): نزور الموتى؟ فقال: نعم.
قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ قال: إي والله ليعلمون بكم، ويفرحون بكم، ويستأنسون إليكم. قال: قلت: فأي شئ نقول إذا أتيناهم؟ قال: قل: اللهم جاف الأرض - الدعاء. فإذا كنت في القبور، فاقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، واهد ذلك لهم، فقد روي أن الله يثيبه على عدد الأموات (4). وهذه الرواية في البحار (5).
من وضع يده عل قبر أخيه المؤمن وقرأ سورة القدر سبع مرات أمن من الفزع الأكبر، كما في الحديث الرضوي (عليه السلام) (6).
في أنها إن كانت قبل طلوع الشمس، سمعوا وأجابوا، وإن كانت بعد الطلوع سمعوا ولم يجيبوا، كما صرح به الصادق (عليه السلام) (7).