أحوال الأرواح في المنام وقضاياها من الآيات والأخبار قال تعالى: * (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى) * - الآية.
علل الشرائع، الخصال: في حديث الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا ينام الرجل وهو جنب، ولا ينام إلا على طهور. فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد، فإن روح المؤمن ترفع إلى الله تبارك وتعالى، فيقبلها ويبارك عليها، فإن كان أجلها قد حضر، جعلها في كنوز رحمته، وإن لم يكن أجلها قد حضر، بعث بها مع أمنائه من ملائكته فيردونها في جسدها - الخبر (1).
الدعاء المروي في الكافي باب صلاة النوافل في الصحيح عن الباقر (عليه السلام) حين يقوم من النوم: الحمد لله الذي رد علي روحي لأحمده - الخ. والكافي وغيره عن الصادق (عليه السلام) قال: والله ما من عبد من شيعتنا ينام إلا أصعد الله روحه إلى السماء فيبارك عليها - الخ (2).
مجالس الصدوق بسنده عن معاوية بن عمار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن العباد إذا ناموا خرجت أرواحهم إلى السماء فما رأت الروح في السماء فهو الحق وما رأت في الهواء فهو الأضغاث. ألا وإن الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف. فإذا كانت الروح في السماء تعارفت وتباغضت فإذا تعارفت في السماء، تعارفت في الأرض وإذا تباغضت في السماء، تباغضت في الأرض (3).
ومنه: النبوي العلوي (عليه السلام) في الرجل ينام فيرى الرؤيا، فربما كانت حقا