وبعده إلى أن قال: ثم يضرب على رأسه ضربة فيهوي سبعين ألف عام حتى ينتهي إلى شجرة الزقوم: شجرة تخرج في أصل الجحيم، طلعها كأنه رؤوس الشياطين، عليها سبعون ألف غصن من نار، في كل غصن سبعون ألف ثمرة من نار، كل ثمرة كأنها رأس الشيطان قبحا ونتنا - الخبر. وهو مفصل في توصيفه (1).
الدروع الواقية: النبوي (صلى الله عليه وآله): والذي نفس محمد (صلى الله عليه وآله) بيده، لو أن قطرة من الزقوم قطرت على جبال الأرض، لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما أطاقته، فكيف من هو طعامه. الخبر (2).
زكر: باب قصص زكريا ويحيى (3).
تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث: وكان زكريا رئيس الأحبار، وكانت امرأة زكريا أخت مريم بنت عمران ابن ما ثان ويعقوب بن ما ثان وبنو ما ثان إذ ذاك رؤساء بني إسرائيل وبنو ملوكهم وهم من ولد سليمان بن داود - الخبر (4).
قصص الأنبياء: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن زكريا كان خائفا، فهرب فالتجأ إلى شجرة، فانفرجت له وقالت: يا زكريا، ادخل في فجاء حتى دخل فيها. فطلبوه فلم يجدوه. فأتاهم إبليس وكان رآه. فدلهم عليه، فقال لهم: هو في هذه الشجرة فاقطعوها. وقد كانوا يعبدون تلك الشجرة، فقالوا: لا نقطعها. فلم يزل بهم حتى شقوها وشقوا زكريا (5).
روى صاحب الكامل: أن يحيى لما قتل وسمع أبوه بقتله، فر هاربا فدخل