إزدواج جويبر من بنت زياد بن لبيد بأمر الرسول (صلى الله عليه وآله) (1). ويأتي في " قدد ":
إزدواج مقداد.
ثواب التزويج وفضله:
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من زوج عزبا، كان ممن ينظر الله إليه يوم القيامة (2). وتقدم في " ربع " ما يتعلق بذلك.
ثواب الأعمال: عن النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبته قال: من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما، زوجه الله عز وجل ألف امرأة من الحور العين، كل امرأة في قصر من در وياقوت - الخ (3).
ثواب الأعمال: عن السجاد (عليه السلام) في حديث يتعلق بمعاشرة الإخوان قال:
ومن زوجه زوجة يأنس بها ويسكن إليها، آنسه الله في قبره بصورة أحب أهله إليه - الخبر (4).
في رسالة الصادق (عليه السلام) المشار إلى مواضعها في " رسل ": ومن زوج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها ويشد عضده ويستريح إليها، زوجه الله من الحور العين، وآنسه بمن أحب - الخ.
في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): تزوجوا، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثيرا ما كان يقول: من كان يحب أن يتبع سنتي، فليتزوج، فإن من سنتي التزويج.
واطلبوا الولد، فإني أكاثر بكم الأمم غدا - الخبر (5).
الروايات المتضمنة لأمر يعقوب بالتزويج لطلب الولد فيثقل الأرض بالتسبيح والتوحيد (6). إلى غير ذلك من الروايات المذكورة في البحار (7).