سحر: قال تعالى: * (والمستغفرين بالأسحار) *. الأسحار: جمع السحر، وهو قبيل الصبح.
الأمر بالدعاء وقت السحر (1). تقدم في " دعا ".
الكافي: النبوي الصادقي (عليه السلام): خير وقت دعوتم الله فيه الأسحار. وتلا هذه الآية: في قول يعقوب: * (سوف أستغفر لكم ربي) * فقال: أخرهم إلى السحر (2).
تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية قال:
أخرهم إلى السحر ليلة الجمعة (3).
في أن إسماعيل صادق الوعد أخر إلى السحر الدعاء لمن أراد منه رد أسنانه الذي سقطت منه بدعائه (4).
السرائر: من كتاب المشيخة لابن محبوب، عن الهيثم بن واقد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن عندنا بالجزيرة رجلا ربما أخبر من يأتيه يسأله عن الشئ يسرق أو شبه ذلك، أفنسأله؟ فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذاب يصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل الله من كتاب (5).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام): المنجم ملعون. والكاهن ملعون. والساحر ملعون. والمغنية ملعونة - إلى آخر ما يأتي في " غنى ".
وقال: المنجم كالكاهن، والكاهن كالسحار، والساحر كافر، والكافر في النار (6).
وفي " كفر ": أنه كفر من هذه الأمة عشرة، وعد منهم الساحر.