خبر شعيب العقرقوفي في دخول يعقوب المغربي على موسى بن جعفر (عليه السلام) وقوله له: يا يعقوب، قدمت أمس ووقع بينك وبين أخيك شر في موضع كذا وكذا حتى شتم بعضكم بعضا، وليس هذا ديني ولا دين آبائي ولا نأمر بهذا أحدا من الناس، فاتق الله وحده لا شريك له، فإنكما ستفترقان بموت. أما إن أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله، وستندم أنت على ما كان منك. وذلك أنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما. فقال له الرجل: فأنا جعلت فداك متى أجلي؟ فقال:
إن أجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به في منزل كذا وكذا، فزيد في أجلك عشرون. قال شعيب: فأخبرني الرجل ولقيته حاجا أن أخاه لم يصل إلى أهله حتى دفنه في الطريق (1).
تقدم في " جزى ": في مناجاة موسى: إلهي فما جزاء من وصل رحمه؟ قال:
يا موسى أنسئ له أجله، وأهون عليه سكرات الموت ويناديه خزنة الجنة: هلم إلينا فادخل من أي أبوابها شئت.
قرب الإسناد: ابن عيسى، عن البزنطي، عن الرضا (عليه السلام) قال: قال أبو عبد الله صلوات الله عليه: صل رحمك ولو بشربة من ماء، وأفضل ما يوصل به الرحم كف الأذى عنها. وقال: صلة الرحم منسأة في الأجل، مثراة في المال، محبة في الأهل (2).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن صلة الرحم تزكي الأعمال، وتنمي الأموال، وتيسر الحساب، وتدفع البلوى، وتزيد في العمر (3).
للشهيد تحقيق في ذلك (4). حديث أبي ذر في صلة الرحم (5).
النوادر: عن علي (عليه السلام) قال: قيل: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ فقال: على