رمن: أخبار نزول الرمان للرسول والأمير صلوات الله عليهما (1).
نزول جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) ومعه تفاحة وسفرجلة ورمانة فلما جمع أهل البيت (عليهم السلام) أكلوا جميعا. فلم يزل كلما اكل منه، عاد إلى ما كان فلم يلحقه التغيير والنقصان أيام فاطمة فلما توفيت فقدوا الرمان وبقي التفاح والسفرجل فلما استشهد مولانا أمير المؤمنين فقد السفرجل وبقي التفاح إلى يوم عاشوراء. فلما استشهد وجد ريحها من مصرعه (2).
أكل أبو طالب رمانة الجنة فتحولت ماءا في صلبه. فجامع فاطمة بنت أسد فحملت بعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
خبر الرمانة التي رمى بها الفرات ما رأوا مثلها وقد حبست الماء فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): هذه من رمان الجنة (4).
نزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) برمانتين من الجنة أكل واحدة منها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي النبوة وكسر الأخرى بنصفين فأعطى عليا نصفها وهو العلم فعلي شريكه فيه (5).
إخضرار شجرة الرمان وكانت يابسة ببركة أمير المؤمنين وأكل محبيه عنه (6).
منافع الرمان كثيرة، ففي العلوي (عليه السلام): من أكل الرمان بشحمه دبغ معدته (7).
قال الشهيد: والرمان سيد الفواكه، وكان أحب الثمار إلى النبي (صلى الله عليه وآله) يمرئ