باب أقل ما يزار فيه الحسين (عليه السلام) وأكثر ما يجوز تأخير زيارته (1).
باب الإخلاص في زيارته والشوق إليها (2).
باب أن زيارته يوجب غفران الذنوب ودخول الجنة والعتق من النار وحط السيئات ورفع الدرجات وإجابة الدعوات (3).
ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه، كان كمن حج مائة حجة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
كامل الزيارة: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال القداح: قلت له: ما لمن أتى قبر الحسين (عليه السلام) زائرا عارفا بحقه غير مستكبر ولا مستنكف؟ قال: يكتب له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مبرورة، وإن كان شقيا كتب سعيدا ولم يزل يخوض في رحمة الله عز وجل (5). وقريب من ذلك (6).
باب أن زيارته توجب طول العمر وحفظ النفس والمال وزيادة الرزق وتنفس الكرب وقضاء الحوائج (7).
كامل الزيارة: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: من لم يزر قبر الحسين (عليه السلام) فقد حرم خيرا كثيرا ونقص من عمره سنة (8).
كامل الزيارة: عن ابن حازم، قال: سمعناه يقول: من أتى عليه حول لم يأت قبر الحسين، أنقص الله من عمره حولا. ولو قلت إن أحدكم ليموت قبل أجله بثلاثين سنة، لكنت صادقا. وذلك أنكم تتركون زيارته. فلا تدعوا زيارته يمد الله في أعماركم ويزيد في أرزاقكم - الخبر (9).
في الصادقي الرضوي (عليهما السلام): أن أيام زيارة الحسين (عليه السلام) لا تعد من الآجال (10).