بيده، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله (صلى الله عليه وآله) - الخ (1).
واستظهر المجلسي من الأخبار وجوب زيارته بل كونها من أعظم الفرائض وآكدها. قال: ولا يبعد القول بوجوبها في العمر مرة مع القدرة، وإليه يميل الوالد العلامة - الخ (2).
فرحة الغري: عن الحسين بن إسماعيل الصيمري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
من زار أمير المؤمنين ماشيا، كتب الله له بكل خطوة حجة وعمرة، فإن رجع ماشيا، كتب له بكل خطوة حجتان وعمرتان. وتقدم في " ذهب ": خبر في ذلك وأنه مما يكتب بالذهب. وعنه قال: نحن نقول بظهر الكوفة قبر ما يلوذ به ذو عاهة إلا شفاه الله (3).
باب زياراته المطلقة (4). وفيه زيارة أمين الله (5).
قال العلامة المجلسي: هي من أصح الزيارات سندا وأعمها موردا (6).
والدعاء بعد الزيارة (7). ومنه الدعاء المعروف بدعاء علقمة يدعى به عقب زيارة الحسين (عليه السلام).
باب زياراته المختصة بالأيام والليالي (8).
زيارته يوم وفاته بكلمات الخضر (9). زيارته ليلة الغدير ويومها (10). وزيارته يوم مولد النبي (11). وزيارته ليلة المبعث ويومها (12). وسائر الأيام التي ينبغي أن يزار صلوات الله وسلامه عليه (13).
باب أن زيارته تعدل الحج والعمرة والجهاد والاعتاق (14).