ازدواجه بأم حبيبة آمنة بنت أبي سفيان (1). وتقدم في " حبب ": بعض قضاياها.
وفي السنة الثامنة تزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) مليكة الكندية وكان قتل أباها يوم الفتح، فقالت لها بعض أزواج النبي: ألا تستحيين تزوجين رجلا قتل أباك؟!
فاستعاذت منه ففارقها (2).
وفي قول آخر: لما دخل عليها قال لها: هبي لي نفسك. فقالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟ فأهوى بيده يضعها عليها، فقالت: أعوذ بالله منك. فقال: لقد عذت بمعاذ. فسرحها ومتعها (3).
أما تزوجه بزينب بنت جحش وزينب بنت خزيمة، فقد تقدم في " زنب ".
وبحفصة تقدم في " حفص ". وتزوجه بميمونة بنت الحارث، خطبها فجعلت أمرها إلى العباس بن عبد المطلب وكانت تحته أختها أم الفضل بنت الحارث، فزوجها العباس منه (4).
أقول: فتكون ميمونة خالة عبد الله بن العباس.
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) قال: تزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخمس عشرة امرأة ودخل بثلاث عشرة منهن وقبض عن تسع. فأما اللتان لم يدخل بهما، فعمرة والسنا. وأما الثلاث عشرة اللاتي دخل بهن: فأولهن خديجة بنت خويلد، ثم سودة بنت زمعة، ثم أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية، ثم عائشة، ثم حفصة بنت عمر، ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث أم المساكين، ثم زينب بنت جحش، ثم أم حبيب رملة بنت أبي سفيان، ثم ميمونة بنت الحارث، ثم زينب بنت عميس، ثم جويرية بنت الحارث، ثم صفية بنت حي بن أخطب. والتي وهبت نفسها