العلوي (عليه السلام): إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها، وأعيتهم السنة أن يعوها، فاتخذوا عباد الله خولا، وماله دولا فذلت لهم الرقاب، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب، ونازعوا الحق أهله، وتمثلوا بالأئمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين، فسألوا عما لا يعلمون، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون، فعارضوا الدين بآرائهم، فضلوا وأضلوا - الخبر (1).
في رسالة الصادق (عليه السلام) ذم كثير لأصحاب الرأي وهم الذين لا يتبعون آثار النبي (صلى الله عليه وآله) ولا يراجعون إلى أهل علم القرآن الذين جعلهم الله مع القرآن والقرآن معهم (2). وفي " رسل ": مواضع الرسالة إلى غير ذلك من الروايات الواردة في ذلك، وفي " شبه ": ما يتعلق بذلك وأنه: لا رأي في الدين.
كلام الشيخ الكراجكي في ذم أصحاب الرأي والقياس ورد أدلتهم، وأن أصحاب الرأي أولاد سبايا الأمم (3) يأتي في " وقى " و " شبه " ما يتعلق بذلك.
بيان الصادق (عليه السلام) علة استعمال الناس الرأي والقياس وتركهم آثار رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
أمالي الطوسي: في العلوي (عليه السلام): لا رأي لحاقن ولا حازق. بيان: الحاقن هو الذي حبس بوله كالحاقب للغائط. والحازق الذي ضاق عليه خفه (5).
والصادقي (عليه السلام): ليس لحاقن رأي - الخ (6).
تقدم في " حقن ": أنه لا رأي لثلاثة: الحاقن، والحاقب، والحازق.
في الخطبة العلوية (عليه السلام): لا رأي لمن لا يطاع. تمامه في البحار (7).