وتقدم في " دبق " ما يتعلق بذلك. والربق كلمة رومية تقدم في " حمى ".
ربا: قال تعالى: * (وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) *. الربوة مثلثة الراء الارتفاع من الأرض.
بصائر الدرجات: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية: الربوة: نجف الكوفة، والمعين: الفرات (1).
الكلمات في تفسير الآية (2) والروايات في ذلك (3). ويأتي في " كربل ": تفسير الربوة.
أما الربا فحرمته واضحة من الكتاب والسنة والعقل والإجماع، بل الضرورة من الدين. قال تعالى: * (أحل الله البيع وحرم الربا) * وغير ذلك من الآيات المباركات.
في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ومن أكل الربا، ملأ الله عز وجل بطنه من نار جهنم بقدر ما أكل، وإن اكتسب منه مالا لا يقبل الله تعالى منه شيئا من عمله، ولم يزل في لعنة الله والملائكة ما كان عنده قيراط واحد (4).
في وصاياه لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي، الربا سبعون جزءا فأيسره مثل أن ينكح الرجل أمه في بيت الله الحرام. يا علي، درهم ربا أعظم عند الله من سبعين زنية كلها بذات محرم - الخبر (5).
ذم شديد لآكل الربا وأحواله فيما بعد الموت (6).
في وصاياه (صلى الله عليه وآله) لابن مسعود: يا بن مسعود، الزاني بأمه أهون عند الله بأن