يطرد الرياح.
ومن وصاياه (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي إدهن بالزيت، فإن من ادهن بالزيت، لم يقربه الشيطان أربعين ليلة (1).
باب الزيتون والزيت وما يعمل منهما (2). الروايات في أحكام الزيت ونحوه إذا وقع فيه شئ له دم فمات (3).
كلمات الأطباء في منافع الزيت والزيتون (4). وذكر في التحفة له منافع كثيرة.
قال العلامة النراقي في مشكلات العلوم في تفسير آية النور إلى أن قال: من زيت هذه الشجرة المباركة أي كثيرة البركة والنفع، لأنه يسرج بذاتها، ويؤتدم به، ويوتد بحطبه وثقله، ويغسل الإبريسم برماده، وهي أول شجرة نبتت بعد الطوفان في الأرض التي بارك الله فيها للعالمين. وقيل: كونها مباركة لأجل أن سبعين نبيا باركوا فيها منهم إبراهيم الخليل. ثم شرع في بيان كونها لا شرقية ولا غربية إلى آخره.
زيد: خبر الجارية التي تسمى زائدة كانت تأتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثيرا، فجاء رضوان خازن الجنة إليها فقال لها: إذا أتيت محمدا (صلى الله عليه وآله) فاقرئيه السلام وقولي له: إن الله قسم الجنة لامتك أثلاثا: فثلث يدخلون الجنة بغير حساب، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا، وثلث تشفع لهم فتشفع فيهم (5).
سؤال طاووس اليماني عن الباقر (عليه السلام) عن شئ يزيد وينقص، وهو القمر، وعن شئ يزيد ولا ينقص، وهو البحر، وعن شئ ينقص ولا يزيد، وهو العمر (6).