وفي " موت ": ست ينتفع المؤمن به بعد موته، وفي " مرء ": ست من المروة، وفي " نجب ": ست لا ينجبون، وفي " عزل ": لا بأس بالعزل في ستة وجوه. وتقدم في " جسم ": أحوال الستة للروح والجسم. وفي " زنا ": ست في الزنا، وفي " دبب ":
ست حقوق الدابة على صاحبها.
ستر: كتاب الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن الباقر صلوات الله عليه قال: ما من عبد يعمل عملا لا يرضاه الله إلا ستره الله عليه أولا، فإذا ثنى ستر الله عليه، فإذا ثلث أهبط الله ملكا في صورة آدمي يقول للناس: فعل كذا وكذا (1).
في رواية أخرى عن أمير المؤمنين (عليه السلام): عليه أربعون جنة حتى يعمل أربعين كبيرة. فإذا عمل أربعين كبيرة، انكشفت عنه الجنن. فيوحي الله إلى الملائكة أن استروا عبدي بأجنحتكم. فتستره الملائكة بأجنحتها. فما يدع شيئا من القبيح إلا قارفه حتى يتمدح إلى الناس بفعله القبيح. فيوحي الله إليهم أن ارفعوا أجنحتكم عنه. فإذا أخذ في بغض أهل البيت يهتك الله ستره في السماء - الخبر (2). وفي " كبر " ما يتعلق بذلك.
تقدم في " حجب ": ذكر الآيات التي يحتجب ويستتر بها النبي (صلى الله عليه وآله) عن أعدائه وبيان نور الستر.
عدم رضاء أمير المؤمنين (عليه السلام) بهتك ستر سارق السيف من حرمه الشريف (3).
في رواية أخرى للمؤمن اثنان وسبعون سترا. فإذا أذنب ذنبا انهتك عنه ستر.
فإن تاب، رده الله تعالى إليه مع سبعة أخرى (4).