قيل: إنها توفيت بعد ورود المدينة بثمانين يوما. وفي كتاب السيدة زينب:
إنها توفيت في يوم الأحد 15 شهر رجب سنة 62 من الهجرة، وولدت في شعبان في السنة السادسة، فعاشت مع جدها خمس سنوات، فهي أصغر من أخيها الحسين (عليه السلام) بعامين، فلما توفيت كان لها 56 سنة. إنتهى.
كتاب " بانوى كربلا ": كانت ولادتها سنة 6 في 5 جمادى الأولى.
أقول: أما عون ومحمد ابناها من شهداء الطف وتشرفا بسلام الناحية المقدسة (1).
عد ابن شهرآشوب إياهما مع عبيد الله أبناء عبد الله بن جعفر من شهداء الطف (2). وعن المقاتل ثالثهما عبد الله من الشهداء.
وأم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر اسمها زينب، زوجها الحسين (عليه السلام) من ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر على أربعمائة وثمانين درهما ونحلها ضيعته بالمدينة، كما عن المناقب.
ذكر الشيخ الطبرسي في إعلام الورى في تعداد أولاد أمير المؤمنين زينبين أخرتين صغيرين: الأولى كانت عند محمد بن عقيل، فولدت له عبد الله، وفيه العقب من ولد عقيل، والثانية كانت عند عبد الرحمن بن عقيل، فولدت له سعدا وعقيلا (3). واحتمال اتحادهما وتعدد الأزواج والأولاد خلاف ظاهر السياق كما هو واضح.
في كتاب السيدة زينب قال: زينب الوسطى بنت أمير المؤمنين (عليه السلام) أمها وأم إخوتها الحسن والحسين ومحسن وزينب الكبرى ورقية فاطمة الزهراء (عليها السلام) كناها الرسول بأم كلثوم. وأما زينب الصغرى بنت أمير المؤمنين وأمها أم ولد تزوجت ابن عمها محمد بن عقيل، فولدت له القاسم وعبد الله وعبد الرحمن أعقب