الشبعان، ويجزي الجائع، وفي كل رمانة حبة من الجنة، فلا يشارك الأكل فيها، ويحافظ فيها على حبها بأسره. وأكله بشحمه دباغ المعدة. وأكله يذهب وسوسة الشيطان، وينير القلب. ومدح رمان سوراء. وأكل رمانة يوم الجمعة على الريق ينور أربعين صباحا. والرمانتان ثمانون، والثلاث مائة وعشرون، فلا وسوسة ولا معصية. ودخان عوده ينفي الهوام (1).
وبمعنى ما ذكر في البحار (2).
باب فضل الرمان وأنواعه (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): خلقت النخلة والرمان والعنب من فضل طينة آدم (4).
عده الإمام الصادق (عليه السلام) مع الماء الفاتر من الشيئين الصالحين اللذين لم يدخلا جوفا قط فاسدا إلا أصلحاه (5).
تقدم في " ثلث ": قول الراوي للصادق (عليه السلام): فما اللذان ينفعان من كل شئ ولا يضران من شئ؟ قال: السكر والرمان - الخبر.
والسجادي الرضوي (عليه السلام) شيئان ما دخلا جوفا إلا أصلحاه: الرمان والماء الفاتر. وعن الصادق (عليه السلام) مثله (6).
المحاسن: عن الخراساني قال: أكل الرمان يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد (7).