باب زيارة المؤمنين وآدابها (1).
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): زيارة العلماء أحب إلى الله من سبعين طوافا حول البيت، وأفضل من سبعين حجة وعمرة مبرورة ومقبولة - الخ (2).
الروايات في فضل زيارة المؤمنين:
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) قال: من لم يقدر على صلتنا، فليصل صالحي موالينا. ومن لم يقدر على زيارتنا، فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا (3).
كامل الزيارة: عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) مثله مع تقديم الجملة الثانية على الأولى وزيادة: يكتب له ثواب صلتنا بعد الجملة الأولى. وعنه: بسند آخر عن الرضا (عليه السلام) مثله (4).
بشارة المصطفى: عن معتب مولى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول لداود بن سرحان: يا داود، أبلغ موالي مني السلام، وإني أقول: رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا، فإن ثالثهما ملك يستغفر لهما. وما اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر، فإن في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياءا لأمرنا. وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا وعاد إلى ذكرنا (5).
في رسالة الصادق (عليه السلام) إلى النجاشي: ومن زار أخاه المؤمن إلى منزله لا لحاجة منه إليه، كتب من زوار الله، وكان حقيقا على الله أن يكرم زائره. وتقدم في " رسل ": مواضعها.
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تزاوروا، فإن في زيارتكم إحياءا لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض، فإن أخذتم بها رشدتم