في كلامه فقال - أنا إمام خلق الله - الخ (1).
وفي رواية أخرى: فناداه معاوية: يا أبا محمد حدثنا بنعت الرطب. أراد بذلك يخجله ويقطع كلامه، فقال: نعم، تلقحه الشمال، وتخرجه الجنوب، وتنضجه الشمس، ويطيبه القمر (2). وقريب منه (3).
يأتي في " رفق ": خبر الرطب الذي أكله الصادق (عليه السلام) واستخرج النواة من فمه، فغرسها في أرض فأنبتت وأطلعت.
خبر الرطب الذي جئ به من السماء لأمير المؤمنين والخضر (عليهما السلام) فأكلا منه ورمى الخضر نواه وجمعه أمير المؤمنين (عليه السلام) فاستوهبه منه الحارث الهمداني فوهبه له، ثم غرسه الحارث، فخرج مشانا جيدا بالغا عجبا لم ير مثله (4). وفي " تمر " و " نخل " ما يتعلق بذلك.
تفسير قوله تعالى: * (ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) * (5).
الرطب خلاف اليابس، قيل: وقد جمع الله الأشياء كلها في هذه الآية لأن الأجسام لا تخلو من أحد هذين وقوله: * (في كتاب مبين) * يعني اللوح المحفوظ.
أقول: ويأتي في " كتب ": أن الكتاب المبين الصامت هذا القرآن، والكتاب المبين الناطق هو الإمام، كما نطقت به صريح الروايات، وذكرناها في كتاب " اثبات ولايت " (6).
رطل: وفي رواية الكافي باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل قال الراوي: فقلت: بالأرطال؟ فقال الصادق (عليه السلام): نعم، أرطال بمكيال العراق -