تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رعى قرابات أبويه أعطي في الجنة ألف درجة ما بين كل درجتين حضر الفرس الجواد المضمر مائة سنة، إحدى الدرجات من فضة والأخرى من ذهب، وأخرى من لؤلؤ - إلى أن قال: - ومن رعى حق قربى محمد وعلي أوتي من فضائل الدرجات وزيادة المثوبات على قدر زيادة فضل محمد وعلي على أبوي نسبه - الخبر (1).
في أن رحم آل محمد (عليهم السلام) أوجب حقا، وقطيعته أفظع (2).
الروايات الدالة على أن العقوق وقطع الرحم يعجل الأجل (3).
الصادقي (عليه السلام) بعد أن وصل من قطعه: إن الله خلق الجنة فطيبها وطيب ريحها وأن ريحها لتوجد من مسيرة ألفي عام، ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ملعون ملعون قطيعة رحم - إلى أن قال: - ملعون ملعون من عق والديه - الخبر (5).
الكافي: قال رجل للنبي (صلى الله عليه وآله): أي الأعمال أبغض إلى الله عز وجل؟ فقال:
الشرك بالله. قال: ثم ماذا؟ قال: قطيعة الرحم. قال: ثم ماذا؟ قال: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف (6).
الروايات في ذم قاطع الرحم (7).
باب صلة الرحم وإعانتهم والإحسان إليهم والمنع من قطع صلة الأرحام وما يناسبه (8).