الإختصاص: النبوي العلوي (عليه السلام): للمسلم على المسلم ست: يسلم عليه إذا لقيه، ويسمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويجيبه إذا دعاه، ويشهده إذا توفي، ويحب له ما يحب لنفسه، وينصح له بالغيب (1). وتقدم في " حقق ".
الخصال: العلوي (عليه السلام): ستة لا ينبغي أن يسلم عليهم. وستة لا ينبغي أن يؤموا. وستة في هذه الأمة من أخلاق قوم لوط. فأما الذين لا ينبغي السلام عليهم:
فاليهود، والنصارى، وأصحاب النرد والشطرنج، وأصحاب الخمر والبربط والطنبور، والمتفكهون بسب الأمهات، والشعراء. وأما الذين لا ينبغي أن يؤموا من الناس: فولد الزنا، والمرتد، والأعرابي بعد الهجرة، وشارب الخمر، والمحدود، والأغلف. وأما التي من أخلاق قوم لوط: فالجلاهق وهو البندق، والخذف، ومضغ العلك، وإرخاء الإزار خيلاء، وحل الأزرار من القباء والقميص.
السرائر: من كتاب ابن قولويه عن ابن نباتة مثله وليس فيه: من القباء والقميص (2).
المحاسن: النبوي الصادقي (عليه السلام): ستة كرهها الله لي، فكرهتها للأئمة من ذريتي، ولتكرهها الأئمة (عليهم السلام) لأتباعهم: العبث في الصلاة، والمن في الصدقة، والرفث في الصيام، والضحك بين القبور، والتطلع في الدور، وإتيان المساجد جنبا - الخبر (3).
في وصاياه لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي، كره الله عز وجل لامتي العبث في