ذلك المخلوق (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): من أرضى سلطانا بما يسخط الله، خرج من دين الله (2).
كتاب فتح الأبواب لابن طاووس: من وصايا لقمان: لا تعلق قلبك برضى الناس ومدحهم وذمهم، فإن ذلك لا يحصل، ولو بالغ الإنسان في تحصيله بغاية قدرته. فضرب مثالا لذلك لابنه. فخرجا ومعهما بهيمة، فركبه لقمان وولده يمشي وراءه فقال الناس: هذا شيخ قاسي القلب قليل الرحمة. ثم ركب ولده ومشى لقمان، فقال الناس: بئس الوالد ما أدب ولده، وبئس الولد فإنه عق والده. ثم ركبا معا فقال الناس: ما في قلب هذين رحمة يحملانها ما لا تطيق. فمشيا وتركا الدابة، فذمها جماعة. فقال لولده: ترى في تحصيل رضاهم حيلة؟ فلا تلتفت إليهم، واشتغل برضى الله ففيه السعادة في الدنيا والآخرة (3).
باب فيه الرضى والتسليم (4).
التوحيد: عن ابن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أوحى الله تعالى إلى داود: يا داود تريد وأريد، ولا يكون إلا ما أريد. فإن أسلمت لما أريد أعطيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد، أتعبتك فيما تريد. ثم لا يكون إلا ما أريد (5).
ذم من لم يرض بقضاء الله وأنه ممن يتهم الله (6).
فقه الرضا (عليه السلام): روي: لا تقل لشئ قد مضى: لو كان غيره (7). ولعل هذا مستفاد من قوله تعالى في آل عمران: * (لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا) * - الخ.