مثل فلق الصبح (1).
رؤياه في يديه سواران، فنفخ فيهما فطارا. فأولهما بمسيلمة الكذاب وكذاب صنعاء، كما يأتي في " سلم ".
رؤيا عبد الله والد جابر قبل غزوة أحد بأيام مبشر بن عبد المنذر أحد شهداء بدر يقول له: أنت قادم علينا في أيام (2).
رؤيا صفية بنت حي بن أخطب أن قمرا وقع في حجرها، فعرضت على زوجها، فقال: ما هذا إلا أنك تتمنين ملك الحجاز محمدا، ولطم على وجهها لطمة اخضرت عينها منها (3).
رؤيا أم حبيبة كأن عبيد الله بن جحش زوجها في أسوء صورة، فتنصر وأكب على الخمر حتى مات فرأت في المنام قائلا يقول: يا أم المؤمنين فأولت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتزوجها. تقدم في " حبب ": تزويجها برسول الله (4).
رؤيا رجل من أهل البصرة أنه أتى حوض النبي (صلى الله عليه وآله) واستسقى الحسن والحسين (عليهما السلام)، فمنعهما الرسول أن يسقياه وقال له: لك جار يلعن عليا ويستنقصه لم تنهه، فقال الرجل: هو رجل يغتر بالدنيا وأنا رجل فقير لا طاقة لي به، فأخرج الرسول (صلى الله عليه وآله) سكينا مسلولة وقال: اذهب فاذبحه بها، فذهب فوجده ملقى على سريره، فذبحه ورد السكين ملطخة بالدم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال للحسنين (عليهما السلام): اسقياه. فانتبه الرجل مذعورا، فلما أصبح سمع الصياح فسأل عنه فقيل: إن فلانا وجد على سريره مذبوحا. رواه المجلسي بسنده المتصل إلى محمد بن عباد جار هذا الرجل (5).