وفي رواية أخرى فيمن عرض له الرعاف في الصلاة قال الصادق (عليه السلام):
يخرج فإن وجد ماءا قبل أن يتكلم، فليغسل الرعاف ثم ليعد فليبن على صلاته.
إيضاح: قال في المنتهى لا يقطع الصلاة رعاف ولا قئ، ولو جاءه الرعاف أزاله وأتم الصلاة ما لم يفعل ما ينافي الصلاة. ذهب إليه علماؤنا - ثم أخذ في الاستدلال وذكر أخبارا كثيرة دالة عليه، وذكر خبرين معارضين حملهما على فعل المنافي أو الاحتياج إلى فعل كثير أو على الاستحباب (1).
الروايات في أن التفاح وسويقه يقطع الرعاف (2). وتقدم في " تفح ": ما يدل على ذلك. وينفعه أن تصب على رأس المرعوف الماء البارد أو الثلج.
باب الدعاء للرعاف (3).
رعى: قال تعالى: * (لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا) * - الآية، وذلك أن * (راعنا) * من ألفاظ المسلمين يخاطبون بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعنون: إرع أحوالنا، واسمع منا نسمع منك، وكان في لغة اليهود: إسمع لا سمعت، فيجئ اليهود يشتمون بذلك فمنعهم الله عن ذلك. هكذا في رواية الكاظم (عليه السلام) (4).
رعي الرسول (صلى الله عليه وآله) الغنم (5).
العلوي الصادقي (عليه السلام): أنا الراعي راعي الأنام، أفترى الراعي لا يعرف غنمه (6).
آداب الولاة مع الرعايا وبيان طبقات الرعايا في كتاب عهد الأشتر (7).