وروى الصدوق عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله تعالى آخا بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام. فلو قد قام قائمنا أهل البيت لورث الأخ الذي آخا بينهما في الأظلة، ولم يرث الأخ من الولادة (1).
الأخبار في أن الأرواح جنود مجندة كثيرة: روى الصدوق عن النبي أنه قال:
الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها إئتلف، وما تناكر منها اختلف (2).
وسائر الروايات في ذلك (3).
كتاب المؤمن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الأرواح جنود مجندة تلتقي فتتشأم كما تتشأم الخيل، فما تعارف منها إئتلف، وما تناكر منها اختلف. ولو أن مؤمنا جاء إلى مسجد فيه أناس كثير ليس فيهم إلا مؤمن واحد، لمالت روحه إلى ذلك المؤمن حتى يجلس إليه (4).
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها في الميثاق، إئتلف هاهنا، وما تناكر منها في الميثاق، اختلف هاهنا. والميثاق هو في هذا الحجر الأسود - الخبر (5).
وروى أعلام العامة ما يتضمن ذلك، كما في إحقاق الحق (6).
علة تعلق الأرواح بالأبدان (7).