تفسير علي بن إبراهيم، علل الشرائع، المحاسن: بأسانيدهم عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه، وخلق أبدانهم من دون ذلك. فقلوبهم تهوي إلينا لأنها خلقت مما خلقنا منه - الخبر (1).
علل الشرائع: عن الإمام السجاد (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل خلق النبيين من طينة عليين، قلوبهم وأبدانهم، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة، وخلق أبدانهم من دون ذلك. وخلق الكافرين من طينة سجيل، قلوبهم وأبدانهم، فخلط بين الطينتين، فمن هذا يلد المؤمن الكافر، ويلد الكافر المؤمن، ومن هاهنا يصيب المؤمن السيئة، ويصيب الكافر الحسنة. فقلوب المؤمنين تحن إلى ما خلقوا منه، وقلوب الكافرين تحن إلى ما خلقوا منه.
علل الشرائع: بسند آخر عنه (عليه السلام) مثله وفيه: وخلق أبدان المؤمنين من دون ذلك وخلق الكفار من طينة سجين. بصائر الدرجات: بسند آخر عنه مثله.
المحاسن: بسند آخر عنه (عليه السلام) إلى قوله: وخلق أبدانهم من دون ذلك (2).
وفي معنى ما ذكر روايات أخر في البحار (3).
علل الشرائع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل خلقنا من عليين، وخلق أرواحنا من فوق ذلك، وخلق أرواح شيعتنا من عليين، وخلق أجسادهم من دون ذلك. فمن أجل ذلك كان القرابة بيننا وبينهم، ومن ثم تحن قلوبهم إلينا (4).