كلماته في شكاياته (1). وقريب منه (2).
وسائر الروايات الواردة في أحوال الكفار والمخالفين بعد الموت وفي القبر وفي عالم البرزخ في البحار (3).
انقلاب ألسنة المخالفين بعد الموت إلى لسان الفرس (4). وفي " لسن " ما يتعلق بذلك.
قصة اليهودي الذي مات أبوه وترك أموالا وكنوزا أخفاها، فراجع لاستظهارها أبا بكر وعمر، فلم يغنيا له من ذلك شيئا، فراجع مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك فأرسله إلى وادي برهوت، فقال: إذا صرت إليه عند غروب الشمس، فاقعد هناك فإنه سيأتيك غرابيب سود مناقيرها وهي تنعب، فإذا نعبت هي فاهتف باسم أبيك وقل: يا فلان، أنا رسول وصي محمد، فكلمني فإنه سيجيئك أبوك - الخبر. ثم ذكر فيه أنه ذهب ووقع ما قال فسأل عنه، فأجابه وأظهر له محل الأموال (5).
عن النعماني في كتاب التسلي عن مولانا الصادق (عليه السلام) في بيان احتضار الكافر قال: - إلى أن قال: - ثم يسل نفسه سلا عنيفا. ثم يوكل بروحه مائة شيطان كلهم يبصق في وجهه ويتأذى بريحه. فإذا وضع في قبره، فتح له باب من أبواب النار يدخل عليه من فوح ريحها ولهبها. ثم إنه يؤتى بروحه إلى جبال برهوت.
ثم إنه يصير في المركبات بعد أن يجري في كل سنخ (مسخ - خ ل) مسخوط عليه حتى يقوم قائمنا أهل البيت، فيبعثه الله فيضرب عنقه وذلك قوله: * (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) * - الآية. والله لقد اتي بعمر بن سعد بعد ما قتل وأنه لفي