وقد يعبر عنه بالمحدث (1).
يظهر من هذه الروايات أن هذا الروح مختص بالرسول (صلى الله عليه وآله) وبالأئمة (عليهم السلام) وأنه غير روح القدس، لأنه سيأتي أن روح القدس جبرئيل.
كلام العلامة المجلسي في رفع التنافي (2).
والظاهر أن الروح في هذه الآية: * (يسئلونك عن الروح) * متحد مع الروح التي قال الله: * (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) * لما رواه:
منتخب البصائر، بصائر الدرجات: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: * (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) * قال: خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده. ونحوه في روايات متعددة مذكورة في البحار (3).
بصائر الدرجات: عن سعد الإسكاف قال: أتى رجل علي بن أبي طالب (عليه السلام) يسأله عن الروح أليس هو جبرئيل؟ فقال له علي (عليه السلام): جبرئيل من الملائكة، والروح غير جبرئيل وكرر ذلك ثم استشهد بقوله تعالى * (أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح) * والروح غير الملائكة. ونحوه غيره (4). والرواية المفصلة في ذلك (5).
كلمات المفسرين في قوله تعالى: * (يسئلونك عن الروح) * - الآية (6).
قوله تعالى: * (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) * تتمة معطوفة مقولة من قوله: