أنت فلا كنت قلت: فما علامة الكيس فأخبرني بعلامته فدفعته اليه قال:
فتنحى ناحية فعدها فإذا الدنانير على حالها، ثم عد منها سبعين دينار فقال: خذها حلالا خير (لك - يب) من سبعمأة حراما فأخذتها ثم دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته كيف تنحيت وكيف صنعت فقال:
أما انك حين شكوت إلى أمرنا لك بثلاثين دينارا، يا جارية هاتيها فأخذتها وأنا من أحسن قومي حالا.
23 ك 128 ج 17 - القطب الراوندي في الخرائج روى أن رجلا دخل على الصادق عليه السلام وشكا اليه فاقته فقال له عليه السلام: طب نفسا فان الله يسهل الأمر فخرج الرجل فلقى في طريقه هميانا فيه سبعمأة دينار (فأخذ منه ثلاثين دينارا) (1) وانصرف إلى أبي عبد الله (ع) وحدثه بما وجد فقال له: اخرج وناد عليه سنة لعلك تظفر بصاحبه، فخرج الرجل وقال: لا أنادى في الأسواق وفي مجمع الناس وخرج إلى سكة في آخر البلد وقال: من ضاع له شئ فإذا رجل قال: ذهب منى سبعمأة دينار في كذا قال: معي ذلك فلما رآه وكان معه - ميزان فوزنها فكان كأن لم ينقص فأخذ منها سبعين دينارا وأعطاها الرجل فأخذها وخرج إلى أبي عبد الله عليه السلام فلما رآه تبسم وقال ما هذه، هات الصرة فأتى بها فقال: هذه ثلاثون وقد أخذت سبعين من الرجل وسبعون حلالا خير من سبعمأة حرام.
24 كا 141 ج 5 - (عدة من أصحابنا عن - معلق) سهل بن زياد عن فقيه 187 ج 3 - يب 393 ج 6 - (الحسن - فقيه - يب) ابن محبوب عن صفوان (بن يحيى - فقيه) الجمال أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: من وجد ضالة فلم يعرفها ثم وجدت عنده فإنها لربها و (2) مثلها من مال الذي كتمها.