كتاب الصلح وأبوابه * (1) باب ان الصلح جائز بين الناس الا ما أحل حراما أو حرم حلالا * 1322 (1) كا 259 ج 5 - يب 208 ج 6 - على (بن إبراهيم - كا) عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال الصلح جائز بين الناس.
2 فقيه 20 ج 3 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله الصلح جائز بين المسلمين الا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا.
البحار 178 ج 103 - كتاب الإمامة والتبصرة عن الحسن ابن حمزة العلوي عن علي بن محمد ابن أبي القاسم عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحوه. عوالي اللئالي 243 ج 3 - روى ان النبي (ص) قال لبلال بن الحارث اعلم أن الصلح وذكر نحوه.
وتقدم في رواية عمر (1) من باب (8) انه لا يلزم المضمون عنه أن يدفع إلى الضامن أكثر مما دفع قوله عليه السلام ليس له الا الذي صالح عليه ويأتي في أحاديث الباب التالي من الآيات والاخبار ما يناسب ذلك وفي رواية سلمة من باب جملة من آداب القاضي من أبوابها قوله عليه السلام ان الصلح جايز بين المسلمين الا صلحا حرم حلالا أو حلل حراما.
* (2) باب ما ورد في فضل الصلح واصلاح ذات البين وذم من لا يصلح * قال الله تعالى في سورة البقرة (2) ولا تجعلوا لله عرضة لأيمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم (224) وبعولتهن أحق بردهن ان أرادوا اصلاحا الآية (228).
النساء (4) وان امرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير الآية (128).