فسمح على ظهر آدم) ثم صرخ بذريته وهم ذر قال فخرجوا كما يخرج النمل من كورها (1) فاجتمعوا على شفير الوادي فقال الله لآدم انظر ما ذا ترى فقال آدم ذرا كثيرا على شفير الوادي (2) فقال الله يا آدم هؤلاء ذريتك أخرجتهم من ظهرك لاخذ عليهم الميثاق لي بالربوبية ولمحمد بالنبوة كما اخذت عليهم في السماء قال آدم يا رب وكيف وسعتهم ظهري قال الله يا آدم بلطف صنعي ونافذ قدرتي قال آدم يا رب فما تريد منهم في الميثاق قال الله أن لا يشركوا بي شيئا قال آدم فمن أطاعك منهم يا رب فما جزاؤه قال الله أسكنه جنتي قال آدم فمن عصاك فما جزاؤه قال أسكنه ناري قال آدم يا رب لقد عدلت فيهم وليعصينك أكثرهم إن لم تعصمهم قال أبو جعفر عليه السلام ثم عرض الله على آدم أسماء الأنبياء واعمارهم قال فمر آدم باسم داود النبي عليه السلام وذكر نحوه.
ويأتي في رواية يحيى (7) من باب (51) تجربة الأشياء وملازمة ما ينفع من المعاملات من أبواب ما يستحب للتاجر قوله عليه السلام فإذا كان لك على رجل فقل له فليكتب وكتب فلان الخ.
* (4) باب أن من سبق إلى مكان من السوق فهو أحق به إلى الليل وان عليا عليه السلام كره أن يأخذ من سوق المسلمين اجرا * 37 (1) كا 155 ج 5 - محمد بن يحيى عن يب 9 ج 7 - أحمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال فقيه 124 ج 3 - قال أمير المؤمنين عليه السلام سوق المسلمين كمسجدهم فمن سبق إلى مكان فهو أحق به إلى الليل (كا يب - وكان لا يأخذ على بيوت السوق الكراء (3) البحار 256 ج 104 - كتاب الإمامة والتبصرة عن أحمد بن علي عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر