يكتب على أربع قصبات أو أربع رقاع ويجعل على أربع قصبات في أربع جوانب المبطخة أو الزرع " أيها الدود أيها الدواب والهوام والحيوانات أخرجوا من هذه الأرض والزرع إلى الخراب كما خرج ابن متى من بطن الحوت فان لم تخرجوا أرسلت عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا فماتوا " " اخرج منها فإنك رجيم " " فخرج منها خائفا يترقب " " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية أو ضحاها " " فأخرجناهم من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين " " فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين " " فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها " " فاخرج انك من الصاغرين " " أخرج منها مذموما مدحورا " " فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها و لنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون ".
وتقدم في رواية مسمع (1) من باب (5) استحباب الزرع قوله عليه السلام قل اللهم اكفني مؤنة الدنيا وكل هول دون الجنة وألبسني العافية حتى تهنئني المعيشة.
* (7) باب المزارعة وانه يشترط فيها وفي المساقاة ان يكون النماء مشاعا بينهما متساويا فيه أو متفاضلا ولا يسمى شيئا للبذر ولا البقر ولا الأرض * 1464 (1) يب 201 ج 7 - الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في القبالة أن يأتي الرجل الأرض الخربة فيتقبلها من أهلها عشرين سنة فان كانت عامرة فيها علوج فلا يحل له قبالتها إلا أن يتقبل أرضها فيستأجرها من أهلها ولا يدخل العلوج في شئ من القبالة فإنه لا يحل، وعن الرجل