الأسواق وهي ميدان إبليس يغدو برايته ويضع كرسيه ويبث ذريته فبين مطفف في قفيز أو طايش في ميزان أو سارق في ذرع أو كاذب في سلعة فيقول عليكم برجل مات أبوه وأبوكم حي فلا يزال مع ذلك أول داخل وآخر خارج ثم قال عليه السلام وخير البقاع المساجد وأحبهم إلى الله عز وجل أولهم دخولا وآخرهم خروجا منها وتقدم نحو هذا عن معاني الاخبار في باب (1) فضل المساجد من أبوابها.
وتقدم في رواية جابر (1) عن الأمالي من باب (1) فضل المساجد من أبوابها قوله فأي البقاع أبغض إلى الله تعالى قال عليه السلام الأسواق وابغض أهلها اليه أولهم دخولا إليها وآخرهم خروجا منها وفي رواية الراوندي (2) قوله عليه السلام أحب البقاع إلى الله (تعالى) المساجد وأبغضها اليه الأسواق.
وفي رواية خالد (27) من باب (1) طلب الرزق من أبوابه قوله عليه السلام إذا صليتم الصبح فانصرفتم فبكروا في طلب الرزق.
* (39) باب كراهة تلقى الركبان وحده ما دون أربعة فراسخ و كراهة شراء ما يتلقى والأكل منه * 190 (1) كا 168 ج 5 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و يب 158 ج 7 - أحمد بن محمد عن (الحسن - يب) ابن محبوب عن مثنى الحناط عن منهال القصاب عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لا تلق (1) ولا تشتر ما يتلقى ولا تأكل منه.
2 فقيه 174 ج 3 - روى عن منهال القصاب قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تلقى الغنم فقال لا تلق ولا تشتر ما تلقى ولا تأكل من لحم ما تلقى.