فقال لهم: أحرثوا فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ينبت الله بالريح كما ينبت بالمطر قال: فحرثوا فجادت زروعهم.
15 ئل 195 ج 13 - علي بن الحسين المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه نقلا من تفسير النعماني باسناده الآتي عن علي عليه السلام - في حديث - ان معايش الخلق خمسة: الامارة والعمارة والتجارة والإجارة والصدقات (إلى أن قال) وأما وجه العمارة فقوله تعالى: " هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها " فأعلمنا سبحانه أنه قد أمرهم بالعمارة ليكون ذلك سببا لمعايشهم بما يخرج من الأرض من الحب والثمرات وما شاكل ذلك مما جعله الله معايش للخلق.
16 العلل 498 - أبى (ره) قال حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث بن أبي إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن المرأة خلقت من الرجل و انما همتها في الرجال فاحبسوا نساءكم وان الرجل خلق من الأرض وانما همته في الأرض.
وتقدم في غير واحد من أحاديث باب (25) استحباب العمل باليد من أبواب طلب الرزق ما يناسب ذلك وفي أحاديث باب (1) استحباب الغرس من أبوابه ما يدل على ذلك ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يمكن ان يستفاد منه ذلك.
* (6) باب ما يستحب ان يقال عند الحرث والزرع والغرس * قال الله تعالى في سورة إبراهيم (14) الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء (24) تؤتى اكلها كل حين باذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون (25) ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار (26).