____________________
أقول: قال الشيخان في النهاية والمقنعة: كان صاحبه مخيرا بين أن يلزمه قيمته يوم التلف ويسلم إليه ذلك الشئ، أو يطالبه بقيمته ما بين كونه متلفا وبين كونه حيا (1) (2) واختاره القاضي (3) وسلار (4) ولعلهم نظروا إلى كونه أتلف عليه معظم منافعه وصيره كالتالف.
وقال في المبسوط: له المطالبة بالأرش خاصة، وليس له دفعه لبقاء المالية بعد الذبح، فيضمن التالف، وهو تفاوت ما بين قيمته حيا ومذبوحا (5) ولأصالة بقاء الملك على مالكه وعدم انتقاله عنه إلى غيره إلا بالتراضي منهما، ولا صالة براءة ذمة الجاني مما زاد عن الأرش، لأنه المتيقن وما زاد عليه مشكوك فيه، وبه قال ابن إدريس (6) واختاره المصنف (7) والعلامة (8).
وقال في المبسوط: له المطالبة بالأرش خاصة، وليس له دفعه لبقاء المالية بعد الذبح، فيضمن التالف، وهو تفاوت ما بين قيمته حيا ومذبوحا (5) ولأصالة بقاء الملك على مالكه وعدم انتقاله عنه إلى غيره إلا بالتراضي منهما، ولا صالة براءة ذمة الجاني مما زاد عن الأرش، لأنه المتيقن وما زاد عليه مشكوك فيه، وبه قال ابن إدريس (6) واختاره المصنف (7) والعلامة (8).