ابن - كدام عن أبي عتبة عن عائشة أم المؤمنين قالت: " سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: زوجها قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال أمه " * قال أبو محمد: أبو عتبة مجهول لا يدرى من هو والقرآن كما أوردنا والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صدرنا به يبطل هذا * ومن طريق أحمد بن شعيب أرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الكوفي نا جعفر بن عون حدثني ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى ابن حبان عن نهار العبدي - مدني لا بأس به - عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها ما دات حقه " ربيعة بن عثمان مجهول * ومن طريق خلف بن خليفة عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق عضما حتى ترضى " هذا خبر لا بأس به وهكذا في كتابي عضما بالضاد وهو عظم القوس ولا مدخل له ههنا ومن طريق أحمد بن شعيب أرنا عمرو بن منصور نا محمد محبوب نا سرار بن مجشر بن قبيصة البصري عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغنى عنه " قال أحمد بن شعيب. سرار بن مجشر ثقة هو ويزيد بن زريع مقدمان في سعيد بن أبي عروبة هكذا بالسين ورائين * قال أبو محمد: هذا حديث حسن والشكر لكل محسن واجب * ومن طريق احمد ابن شعيب أرنا عمرو بن علي نا يحيى - هو ابن سعيد القطان - نا ابن عجلان نا سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سئل عن خير النساء فقال: " التي تطيع زوجها إذا أمر وتسره إذا نظر وتحفظه في نفسها وماله " هذا خبر صحيح وقد صح ما روينا من طريق مسلم نا محمد بن المثنى نا محمد بن جعفر نا شعبة عن زبيد الأليامي عن سعيد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف " * وأما السلف فروينا من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج قلت لعطاء: رجل غاب عن امرأته ولم تكن استأذنته في الخروج أتخرج في طواف الكعبة أو في عيادة مريض ذي رحم أو أبوها يموت؟ فأبى عطاء أن تخرج في شئ (1) من ذلك، قال ابن جريج: وأقول انا: تأتى كل ذي رحم قريب *