من زوجها فاتى معوذ هو - ابن عفراء - عثمان بن عفان فسأله أتنتقل؟ قال: نعم تنتقل * قال أبو محمد: إنما أوردنا هذا لان المختلعة عندهم طلاقها بائن وعليها العدة وأما نحن فهي عندنا مطلقة طلاقا رجعيا لا تخرج فيه من موضعها الذي طلقها فيه حتى تتم عدتها، فهؤلاء من الصحابة رضي الله عنهم، وأما التابعون فروينا من طريق سعيد ابن منصور نا هشيم أنا يونس - هو ابن عبيد - عن الحسن البصري انه كان يقول: المطلقة ثلاثا، والمتوفى عنها لا سكنى لهما ولا نفقة وتعتدان حيث شاءتا، ومن طريق عبد الرزاق عن محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن طاوس. وعطاء قالا جميعا: المبتوتة والمتوفى عنها يحجان يعتمران وينتقلان ويبيتان * ومن طريق عبد الرزاق [عن محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن طاوس] (1) وسفيان الثوري عن يونس بن عبيد عن الحسن أنه قال:
تحج المبتوتة في عدتها، ومن طريق حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن عكرمة أنه قال:
في المطلقة ثلاثا لها أن تنتقل قال الله عز وجل: (لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) فأي أمر بعد الثلاث إنما [جاء] (2) ذلك في الواحدة والاثنتين * نا حمام أنا عباس ابن اصبغ نا محمد بن عبد الملك بن أيمن نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا أبى قال الشعبي:
المطلقة ثلاثا لا سكنى لها ولا نفقة، قال احمد وبه أقول * قال أبو محمد: وبه يقول إسحاق بن راهويه. وأبو سليمان وجميع أصحابنا * وأما المتوفى عنها فروينا من طريق حماد بن سلمة أنا قيس - هو ابن عباد - عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة أم المؤمنين أنها حجت بأختها أم كلثوم امرأة طلحة بن عبيد الله في عدتها في الفتنة، ومن طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين انها كانت تفتى المتوفى عنها زوجها بالخروج في عدتها وخرجت بأختها أم كلثوم حين قتل عنها طلحة بن عبيد الله بن عبد الله إلى مكة في عمرة ومن طريق عبد الرزاق نا ابن جريج أخبرني عطاء عن ابن عباس أنه قال: إنما قال الله عز وجل تعتد أربعة أشهر وعشرا ولم يقل: تعتد في بيتها فلتعتد حيث شاءت، ومن طريق إسماعيل ابن إسحاق القاضي نا علي بن عبد الله - هو ابن المديني - نا سفيان بن عيينة عن ابن جريج عن عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا) ولم يقل يعتددن في بيوتهن تعتد حيث شاءت قال سفيان: قاله لنا ابن جريج كما أخبرنا هذا يبين أن عطاء سمعه من ابن عباس * ومن طريق عبد الرزاق نا ابن جريج أخبرني أبو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله يقول:
تعتد المتوفى عنها حيث شاءت، ومن طريق عبد الرزاق نا سفيان الثوري عن