الناس ما خلا شيعتنا» (1).
فإن الظاهر من «الفيء» فيها هو الخمس; لاستشهاده بالآية، وقوله (عليه السلام):
«لنا سهاما ثلاثة».
وأما قوله (عليه السلام): «فنحن أصحاب الخمس والفئ، وقد حرمناه» فالظاهر - بقرينة ما تقدم، وإرجاع الضمير المفرد إليه - وحدتهما.
وكيف كان: هي ضعيفة السند (2) والدلالة.
وأما صحيحة الفضيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيها: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لفاطمة (عليها السلام): أحلي نصيبك من الفيء لآباء شيعتنا» (3) فالظاهر منها هو فدك، وهي لم تكن مواتا.
نعم، في رواية علي بن أسباط (4) تحديده بحدود دخل فيها كثير من