وأضل سبيلا (1) فقال: ذلك الذي يسوف نفسه الحج يعني حجة الاسلام حتى يأتيه الموت ".
وما رواه أيضا عن أبي بصير (2) قال: " سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
من مات وهو صحيح موسر لم يحج فهو ممن قال الله (عز وجل): ونحشره يوم القيامة أعمى (3) قال قلت سبحان الله أعمى؟ قال: نعم إن الله (عز وجل) أعماه عن طريق الحق ".
وفي صحيحة معاوية بن عمار (4) مثله إلا أنه قال: " أعماه الله عن طريق الجنة " (5).
وما رواه في الكافي في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) قال: " لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام أن يجبرهم على الحج إن شاءوا وإن أبوا فإن هذا البيت إنما وضع للحج ".
وما رواه في الكافي والتهذيب في الصحيح عن حفص بن البختري وهشام ابن سالم ومعاوية بن عمار وغيرهم عن أبي عبد الله (عليه السلام) (7) قال:
" لو أن الناس تركوا الحج لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المقام عنده، ولو تركوا زيارة النبي صلى الله عليه وآله لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك