وعلى المقام عنده، فإن لم يكن لهم أموال أنفق عليهم من بيت مال المسلمين ".
وما رواه ثقة الاسلام والشيخ (قدس سرهما) عن ذريح عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) قال: " من مضت له خمس سنين فلم يفد إلى ربه وهو موسر إنه لمحروم " وبهذا المضمون روايات ثلاث (2).
وما رواه في الكافي عن حسين الأحمسي عن أبي عبد الله عليه السلام (3) قال: " لو ترك الناس الحج لما نوظروا العذاب. أو قال: أنزل عليهم العذاب " والمراد لما أهملوا من العذاب من النظرة بمعنى الاهمال.
وما رواه فيه عن سدير (4) قال: " ذكرت لأبي جعفر (عليه السلام) البيت فقال لو عطلوه سنة واحدة لم يناظروا " ورواه في الفقيه مثله (5) وقال:
في خبر آخر (6) " لينزل عليهم العذاب ".
وما رواه في الكافي في الصحيح عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) (7): " في قول الله تعالى: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا (8) ما السبيل؟ قال أن يكون له ما يحج به. قال قلت من عرض عليه ما يحج به فاستحيا من ذلك أهو ممن يستطيع إليه سبيلا؟ قال نعم ما شأنه يستحي ولو يحج على حمار أجدع أبتر، فإن كان يطيق أن يمشي بعضا ويركب بعضا فليحج ".