تأسيس أمير المؤمنين (عليه السلام) إياه إلى قريب من طاق الزياتين قدر شبر شبر وبناؤه إياه بالجص والآجر (1).
ويأتي أن طاق الزياتين كان حد المسجد في زمن آدم.
في رواية المفضل المفصلة في سير مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) قال الصادق (عليه السلام): يأتي القائم، بعد أن يطأ شرق الأرض وغربها الكوفة ومسجدها ويهدم المسجد الذي بناه يزيد بن معاوية لما قتل الحسين (عليه السلام)، ومسجد ليس لله ملعون، ملعون من بناه (2).
الإرشاد: في رواية المفضل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب، واتصلت بيوت الكوفة بنهر كربلاء (3).
الصادقي (عليه السلام): لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) بالثوية، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجدا له اثنا عشر ألف باب. يعني موضعا بالكوفة (4). وتقدم في " ثوى ": أنها الغري.
تفسير العياشي: عن المفضل بن عمر، قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام): بالكوفة - إلى أن قال: - ثم مضى حتى أتى طاق الزياتين وهو آخر السراجين، فقال لي:
إنزل فإن هذا لموضع كان مسجد الكوفة الأول الذي كان خطه آدم وأنا أكره أن أدخله راكبا. فقلت له: فمن غيره عن خطته فقال: أما أول ذلك فالطوفان في زمن نوح. ثم غيره بعد أصحاب كسرى والنعمان بن المنذر. ثم غيره زياد بن أبي سفيان.
فقلت له: جعلت فداك، وكانت الكوفة ومسجدها في زمن نوح؟ فقال: نعم يا